يلتقى فى السادسة والنصف مساء اليوم الجمعة، فريق الزمالك مع نظيره النصر للتعدين ضمن مباريات الأسبوع العشرين لمسابقة الدورى الممتاز بملعب بتروسبورت بالتجمع الخامس.
الزمالك يخوض مباراة التعدين رافعًا شعار استعادة الهيبة حيث يسعى الأبيض لتحقيق فوز عريض وأداء مقنع لعدة أهداف أبرزها حصد ثلاثة نقاط جديدة لرفع رصيده للنقطة 40 ومواصلة ملاحقة النادى الأهلى على صدارة الدورى وكذلك مصالحة الجماهير الغاضبة بسبب المستوى المتراجع فى الفترة الأخيرة رغم الفوز على طلائع الجيش بالجولة الماضية بنتيجة 3/2 لكن لا يزال الأداء الأبيض غير مقنع.
كما سيحاول الجهاز الفنى للزمالك امتصاص غضب مرتضى منصور رئيس النادى الذى أعلن عن رفضه للمستوى فى المباريات الأخيرة ووجه انتقادات لاذعة تجاه الجهاز الفنى منذ الخسارة أمام الإنتاج الحربى بالأسبوع الـ 18 للدورى.
ووجه محمد حلمى رسالة للاعبى الزمالك قبل مواجهة التعدين مؤكدًا خلالها رفضه الاستهتار بالخصم لأن كرة القدم لا تعترف سوى بالمجهود المبذول داخل الملعب فقط وليس بالتاريخ لذلك يجب القتال طوال الـ 90 دقيقة لتحقيق الفوز بغض النظر عن قوة المنافس وإمكانياته.
على الصعيد الفنى يفتقد الزمالك فى مباراة النصر للتعدين جهود محمود عبد العاطى دونجا لاعب الوسط بسبب الإيقاف بعد حصوله على الإنذار الثالث أمام طلائع الجيش بخلاف إصابته فى المباراة نفسها كما سيغيب أحمد توفيق لاعب وسط الفريق للإصابة أيضًا بينما سيعود أحمد رفعت للفريق الأبيض عقب شفائه من الإصابة التى منعته من التواجد فى لقاء الطلائع .
ويعد التشكيل الأقرب للزمالك أمام التعدين مكون من أحمد الشناوى فى حراسة المرمى ومعروف يوسف وعلى جبر ومحمود حمدى وأسامة إبراهيم فى الدفاع وطارق حامد وإبراهيم صلاح فى وسط الملعب وستانلى وأيمن حفنى وشيكابالا وباسم مرسى فى الهجوم.
على الجانب الآخر، يخوض النصر للتعدين مباراة الزمالك أملاً فى تحقيق المعجزة وتحقيق انتصار تاريخى فى ثانى مباريات الفريقين عبر التاريخ بعدما حسم الأبيض مباراة الذهاب بسهولة بثنائية نظيفة رغم إضاعته ركلتى جزاء.
ويحتل التعدين المركز قبل الأخير بجدول الدورى برصيد 10 نقاط حققها بعد 4 تعادلات و فوزين مقابل 12 خسارة فى موسمه الأول بالدورى وسيكون التعادل أو الفوز بمثابة انجاز كبير لممثل الصعيد بدورى الأضواء والشهرة.
وضمن منافسات الجولة نفسها، يستضيف نادى المصرى، فريق الشرقية، على استاد برج العرب، فى الثالثة عصرا.
