أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن اليمن كان وسيظل من دعاة السلام وصناعه عبر محطاته المختلفة, بدءا بمؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي تناول مختلف قضايا اليمن واستوعب كل مكونات شعبه وشرائحه, بما في ذلك الحوثيون أنفسهم ظنا من الجميع بأنهم يعون معنى التعايش ولغة الحوار بعيدا عن الإقصاء والتهميش, إلا أنهم وللأسف وكعادتهم لا يعرفون إلا لغة السلاح, وهذا ما يعاني من تبعاته شعبنا اليمني اليوم.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي, اليوم السبت, مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد, والذي تم خلاله تناول جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالسلام وآفاقه وفرصه المتاحة.
وأضاف الرئيس اليمني – في تصريحات ذكرتها وكالة الأنباء السعودية (واس) نقلا عن وكالة الأنباء اليمنية الرسمية – أنه “رغم كل ذلك لازالت أيادينا ممدودة للسلام باعتباره خيار لابد منه, السلام الذي لا يرحل معه بذور صراعات قادمة, السلام المبني على المرجعيات الثلاث المرتكزة على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216”.
المصدر: وكالات