قالت صحيفة الحياة اللندنية إن البعثة الفلسطينية تخوض في الأمم المتحدة سجالاً مع الأمانة العامة للأمم المتحدة بهدف منع إسرائيل من عرض صور، في قاعة داخل مقر الأمم المتحدة، للقدس الشرقية المحتلة تصفها بأنها «عاصمة إسرائيل الروحية والمادية» بعدما حصلت على موافقة الأمم المتحدة لإقامة المعرض.
وحملت القائمة بالأعمال في البعثة الفلسطينية فدى عبدالهادي الأمانة العامة للأمم المتحدة «بشكل مباشر مسؤولية إقامة المعرض» مشيرة الى أن ما يتضمنه من وصف للقدس بأنها عاصمة إسرائيل «يتعارض مع الموقف المعلن من الأمين العام ووثائق الأمم المتحدة وقراراتها».
ودعمت مجموعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الموقف الفلسطيني وطلبت اجتماعاً عاجلاً مع كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للبحث في هذه المسألة والاعتراض على موافقة الأمم المتحدة على ما يتضمنه معرض الصور الإسرائيلي.
وقدمت عبدالهادي باسم البعثة الفلسطينية شكوى الى الأمم المتحدة ضد إسرائيل على خلفية إقامة إسرائيل معرضاً للصور في مقر الأمم المتحدة تضمن صورة للقدس الشرقية المحتلة مع وصف لها بأنها «العاصمة الروحية والفعلية للشعب اليهودي».
وأكدت رفض هذا الوصف ودعت الأمم المتحدة الى «إزالة هذا الوصف الاستفزازي من المعرض وأي إشارة الى الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية تدعي السيادة الإسرائيلية على هذه الأرض”.
وقالت إن استخدام هذا الوصف في معرض يقام في مقر الأمم المتحدة «غير مقبول سياسياً وقانونياً وأخلاقياً ويتحدى مباشرة القواعد الدولية والتشريعات التي تتضمن حظر السيطرة على الأراضي بالقوة ومع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».