نفذت وحدات من الجيش السوري ، اليوم الخميس، ضربات نوعية على تجمعات وآليات تنظيم “جبهة النصرة” بريف حلب أسفرت عن مقتل العديد من إرهابيي التنظيم .
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الجيش وجه رمايات مكثفة على تجمع لتنظيم جبهة النصرة في منطقة تل أحمر غرب خناصر بالريف الجنوبي الشرقي ما أسفر عن مقتل 20 إرهابياً وإصابة آخرين.
يذكر أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية استعادت خلال العمليات التي تنفذها منذ أكثر من شهر ضد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي العديد من القرى والبلدات والتلال في الريف الشمالي الشرقي لحماة والريف الجنوبي الشرقي لحلب فضلا عن توسيع دائرة الأمان حول طريق أثريا/خناصر.
وفي وقت سابق اليوم , اعلن الجيش السوري طرده لمقاتلي تنظيم داعش بدعم روسي من الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور إلى قسمين.
يأتي هذا فيما قُتل 23 مدنياً على الأقل بينهم ثمانية أطفال جراء غارات للتحالف الدولي بقيادة أمريكية، استهدفت قرية تحت سيطرة تنظيم داعش في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأربعاء.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس”: “قتل 23 مدنياً على الأقل بينهم ثمانية أطفال جراء غارات للتحالف استهدفت بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء قرية الجرذي شرقي” في ريف دير الزور الشرقي.
وبحسب عبد الرحمن، فإن القتلى أقرباء من عائلة واحدة وكانوا يختبئون داخل منزل، بعد نزوحهم من قرية مجاورة هرباً من المعارك العنيفة التي تخوضها قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف فصائل كردية وعربية، ضد تنظيم داعش.
وتخوض هذه القوات بحسب المرصد، اشتباكات في محيط القرية الواقعة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات. وتمكنت ليلاً من السيطرة على قرية مجاورة.
وأعلنت وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، الأسبوع الماضي، طرد مقاتلي التنظيم من الضفة الشرقية للفرات بدعم روسي وأمريكي على حد سواء. لكن المرصد السوري يؤكد أن التنظيم ما زال يسيطر على نحو 18 قرية وبلدة.
المصدر:أ ف ب