أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية على المصيلحي نجاح السياسات التي انتهجتها الوزارة خلال الفترة الماضية في تأمين احتياطي استراتيجي من السكر يكفي حاجة الاستهلاك حتى يناير القادم، مؤكدا التعاقد على استيراد 850 ألف طن لسد الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك، تم استلام 350 ألف طن ويجرى تسليم باقي الكميات تباعا حتى أكتوبر 2017 حيث بدأ موسم التكرير في المصانع اعتبارا من شهر يوليو ويستمر حتى نوفمبر القادم.
جاء ذلك خلال رئاسته اجتماع اللجنة العليا لتداول لسكر التي استعرضت برنامج إمداد المصانع بالسكر الخام لضمان استمرارية العمل خلال موسم التكرير دون توقف حتى بداية موسم إنتاج السكر من القصب مطلع يناير القادم ويليه موسم إنتاج السكر من البنجر الذي يبدأ أول فبراير 2018 وذلك في إطار خطة الحكومة لتوفير احتياجات السوق المحلي وتحقيق الوفرة للمستهلكين.
ووافقت اللجنة على أن تتولى مصانع السكر عملية تسويق وبيع السكر للأغراض الصناعية على أن يتم توريد 500 جنيه عن كل طن لحساب صندوق موازنة الأسعار اعتبارا من منتصف أغسطس بدلا من 1250 جنيها، كما ناقشت اللجنة بنود تعاقد هيئة السلع التموينية مع الشركات المنتجة لتكرير كميات السكر الخام التي تم استيرادها.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
