كتب :مجدي غنيم
تتجه صادرات التكنولوجيا الصينية العسكرية إلى مضاعفة ارقامها لتجتاح أنحاء واسعة من العالم و لتحتل الصين المرتبة الثالثة في قائمة الدول المصدرة للسلاح
ووفقا لصحيفة فاينانشيال تايمز فإن الصادرات الصينية من الأسلحة و المعدات العسكرية قفزت بنسبة 143 في المئة خلال الأعوام الخمسة الماضية لتزيح ألمانيا من تلك المرتبة و تحتل مكانها .
و يفيد معهد ستوكهولم لبحوث السلام بأنه خلال السنوات من 2010 إلى 2014 كان نصيب الولايات المتحدة منسوق الأسلحة و المعدات العسكرية العالمية 37 في المئة
بينما كان نصيب روسيا 27 في المائة و يلاحظ المعهد المعروف اختصارا بالأسم ” سيري” أن نصيب الصين في هذه الفترة 5 في المائة إلا أن النسبة كانت 3 في المائة فقط خلال السنوات من 2005 إلى 2009 و يتضح من ذلك أن الصادرات العسكرية الصينية إذا استمر تصاعدها على هذه الوتيرة فإن تلك الصادرات تكون مرشحة للتحول إلى ظاهرة عالمية كما حدث مع الصادرات الصينية المدنية.
كل ذلك يرجع إلى نجاح الصينيين من خلال برامج البحوث و التطوير في ملاحقة تطورات التكنولوجيا المتقدمة التى من دونها لا يمكن لأي بلد أن يكون له موقع على خريطة التكنولوجيا العسكرية التى أصبحت لا يمكن لها إلا ان تكون متقدمة .
و توضح الصحيفة أن من أبرز الاهتمامات الصينية الراهنة في هذا الشأن الاستمرار في تطوير طائرتها الشبح من الطراز جيه 20 التى بدأت تجاربها المبدئية سنة 2011 و الاستمرار في تنمية قدراتها على بناء حاملات بعد أن دشنت أولى حاملاتها سنة 2012
في السياق نفسه و في تطور مثير للدهشة يقع بين الحقيقة العلمية و الخيال العلمي ذكرت مجلة “ميلتاري تكنولوجي” العالمية ان الصينيين يسعون إلى إيجاد غواصة تبحر تحت الماء بسرعة تفوق في سرعتها سرعة الصوت حيث نشرت المجلة تصورا افتراضيا للغواصة و نقلت عن معهد كاليفورنيا للتكونولوجيا ما يؤيد التصور الصيني من حيث المبدأ .