قال التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اليوم الأحد، إنه سيواصل قطع طريق تهريب الطائرات المسيرة (الدرون) إلى ميليشيات الحوثي، مشيرا إلى أن عمليات التهريب الإيرانية إلى الحوثيين جعلت منهم تهديدا للأمن الإقليمي.
وأوضح المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، في مؤتمر صحفي، أن ميليشيات الحوثي الإيرانية حاولت تطوير قدرات الطائرات المسيرة من أجل تنفيذ عمليات إرهابية، فيما استخدمت المناطق المدنية لإخفاء هذه الطائرات.
وأضاف المالكي أن الحوثيين لا يملكون هذه القدرات لكن الإيرانيين يزودونهم بها، مضيفاً أن ميليشيات الحوثي استخدمت المناطق السكنية لإخفاء الطائرات دون طيار، في اختراق واضح لقانون النزاع المسلح.
وعرض المالكي صورا للأهداف التي جرى قصفها في العملية النوعية التي نفذها التحالف العربي، ودمر خلالها 7 مواقع لتصنيع الطائرات المسيرة وصيانتها، مشيرا إلى أن العملية النوعية في صنعاء استهدفت منطقة تصنيع وتجميع لطائرات مسيرة، كما استهدفت مركز دعم لوجستي لعمليات الطائرات المسيرة شرق صنعاء، ومنصة إطلاق صاروخ سام 6.
وقال المالكي “ولأكثر من سنة، الحوثيون بدأوا بالهجوم على المناطق الحيوية بالسعودية، مثل مطار أبها، وحاولوا مهاجمة أرامكو، وهاجموا ناسهم (اليمنيين) في السعودية”.
وتابع أن “الحوثيين يحاولون استخدام المدنيين كدروع بشرية، ولكن أخذنا كافة الاحتياطات”. وذكر أن تعز أصبحت أكثر مدينة تعاني إنسانياً في تاريخ اليمن بفعل حصار الميليشيات.
بالنسبة للحديدة، قال المالكي إن الحوثيين يحفرون خنادق قرب ميناء الحديدة، وليسوا جادين في تطبيق الاتفاقيات. وأضاف أن الميليشيات مستمرة في زراعة الألغام في البحر الأحمر وباب المندب.
وبين أن “عمليات المراقبة مستمرة ولن نسمح بنقل التقنية (العسكرية) لجماعات إرهابية”.
المصدر: وكالات