سجل مؤشر البورصة المصرية الرئيسي الثلاثاء اعلى مستوى منذ 6 اعوام ونصف العام مستفيدا من استمرار هبوط سعر صرف الجنيه امام الدولار وتجاهلت السوق تمام اعمال العنف والارهاب التي طالت اماكن متفرقة في مصر.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي “ايجي اكس 30″ بنسبة 1.14 % ليصل إلى 9946.58نقطة.
وزاد مؤشر “إيجي اكس 20″ محدد الأوزان النسبية 1.29 % مسجلا 11082.71 نقطة.
وكسب مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة “ايجي اكس 70″ نحو 1.19 % ليصل 579.63 نقطة.
وارتفع مؤشر “ايجي اكس 100″ الاوسع نطاقا بنسبة 0.37 % مسجلاً 1146.25 نقطة.
وسجلت القيمة السوقية للاسهم 524.907 مليار جنيه مقابل 521.113 مليار جنيه الاثنين وسط تداولات بلغت 1.4 مليار جنيه.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، مال المصريون والعرب للشراء واتجه الأجانب للبيع.
ومحليا، اتجه الأفراد للبيع مقابل حركة شرائية سيطرت على تعاملات المؤسسات.
وقال ايهاب سعيد رئيس وحدة التحليل الفني بشركة لتداول الاوراق المالية لموقع اخبار مصر “المؤشر الرئيسي سجل اعلى اغلاق منذ يونيو 2008 نتيجة لاستمرار تراجع سعر الجنيه.. وتقلص الفجوة بين سعر العملة في البنوك الرسمي والسوق الموازية.. وهو ما يعد امرا مهما للمستثمرين”.
واضاف ان المؤشر الرئيسي اخترق مستوي 9830 نقطة بدعم من الاسهم الكبرى – التي تتمتع بالوزن النسبي الاعلى في المؤشر – وفي مقدمته البنك التجاري الدولي الذي سجل اعلى سعر له على الاطلاق حول 56.30 جنيه.
وذكر ان الاسهم المتوسطة والصغيرة بدات ترسخ اليوم الى موجة صعود جديدة بعد فترة طويلة من الاداء العرضي.
و”تجاهلت السوق تماما خلال جلسة اليوم ما تعرضت له بعض المناطق من عمليات عنف وارهاب بعد ان القت تلك العمليات باثار على جلسة الامس”.
وقال احمد العطيفي محلل اسواق المال “السوق عامة استفادت من هبوط سعر صرف الجنيه لان الاسهم الكبرى عادة ما يتداول عليها الاجانب والمؤسسات .. الاجنبي يعرف الدولار ويحوله الى جنيهات ليعمل في البورصة وهبوط قيمة الجنيه يعني ان ما يستطيع ذلك المستثمر شرائه يزيد بنفس الاموال”.
ولدى إغلاق تعاملات الاثنين، قلصت الأسهم القيادية خسائر المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية عقب انتهاء إجازة ذكرى ثورة يناير وعيد الشرطة، في المقابل حافظت أسهم الأفراد على اللون الأخضر.