قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، إن واشنطن ضاعفت من قدراتها بحرا وبرا واستخباراتها في منطقة الخليج العربي، بهدف المحافظة على سلامة الملاحة البحرية التجارية ولحماية القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة.
وكشفت المتحدثة باسم البنتاجون لشئون القيادة الوسطى ريبيكا ريباريتش، اليوم الاثنين، أن حجم عدد القوات الأمريكية في المنطقة يتراوح بين 65 إلى 70 ألف عنصر أمريكي، دون إعطاء تفاصيل عن أماكن انتشارهم وتواجدهم، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن البنتاجون لن يكشف عن حجم عمليات استقدام قدرات وتعزيزات للمنطقة بشكل متواصل، وذلك لأسباب أمنية بحتة.
وأشارت المتحدثة إلى أن القوات الأمريكية تواصل تنفيذ عمليات مراقبة في المنطقة ورصدها عبر وسائل وإمكانات عسكرية متعددة وسفن حربية وطائرات متخصصة في مجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، على امتداد الخليج مرورا بمضيق هرمز وخليج عمان وصولا إلى منطقة باب المندب، مؤكدة أن القوات الأمريكية تحتفظ حتى اللحظة بقدرات عسكرية وقتالية عالية لحماية الحلفاء والمصالح الأمريكية في المنطقة.
ولفتت إلى أن القيادة الوسطى الأمريكية طلبت في مايو الماضي إرسال تعزيزات قتالية للمنطقة لمواجهة تهديدات إيرانية، الأمر الذي أدى الى رفع جهوزية القوات الأمريكية إلى مستوى عال جدا، لمواجهة أي تهديد إيراني، موضحة أن الأجهزة الأمنية تملك معلومات بأن التهديدات الإيرانية مازالت محتملة وذات خطر محدق ، لذا فإن البنتاجون قلق بشكل متواصل إزاء سلامة القوات الأمريكية والحليفة في المنطقة.
وفيما يتعلق بالمساعي الدولية لخفض التوتر بين واشنطن وطهران، امتنعت ريباريتش عن التعليق، مكتفية بالقول إن القادة العسكريين الأمريكيين يواصلون التنسيق مع الحلفاء لتوحيد الخطوات، وهم يؤمنون بأن الحل لمشكلات الخليج هو عبر وسائل دبلوماسية واقتصادية وليس عبر خيارات عسكرية.
المصدر: وكالات