فشل مجلس النواب العراقي، في التصويت على موعد إجراء الانتخابات التشريعية المرتقبة.
وصرح النائب جاسم محمد جعفر أنه طرح مقترحان بخصوص موعد إجراء الانتخابات، أحدهما في 12 مايو وهو الموعد الذي أعلنه رئيس الوزراء حيدر العبادي، والآخر في الأول من ديسمبر”.
وقال جعفر لـ “السومرية نيوز”، إن “التصويت السري تم بعد موافقة 149 نائبا من أصل 269 نائبا”، مضيفا أن “التحالف الوطني رفض النتيجة وطالب بإعادة التصويت واحتساب عدد الأصوات مجددا”.
وأشار إلى أن “رئيس البرلمان سليم الجبوري رفض إعادة التصويت السري ثانية، ورفع الجلسة لمدة عشر دقائق للمناقشة والتشاور مع قادة الكتل السياسية”، مشيرا إلى أن “الجبوري لم يصل إلى نتيجة ليستأنف الجلسة ثانية، ما أدى إلى انسحاب كتلة التحالف الوطني من الجلسة والإخلال بالنصاب”.
وفي ختام الجلسة قرر رئيس البرلمان رفعها إلى السبت المقبل دون التصويت على موعد الانتخابات، حيث أن العدد الكلي للمصوتين كان أقل من النصاب القانوني للتصويت.
من جهتها أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد أن “واشنطن تدعم إجراء الانتخابات العراقية في موعدها (مايو 2018 تماشيا مع الدستور العراقي)، معتبرة أن “تأجيلها سيشكل سابقة خطيرة ويقوض الدستور ويضر بالتطور الديمقراطي في العراق على المدى البعيد”.
وذكرت السفارة في بيان أن “الولايات المتحدة تقدم مساعدات تسهم في ضمان سماع واحتساب أصوات العراقيين بما في ذلك أصوات ما يقرب من 2.6 مليون عراقي لا يزالون نازحين عن ديارهم في المناطق المحررة”.
وأشار البيان إلى أن “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ستسهم في تدريب مجموعات المجتمع المدني المحلية على مراقبة الانتخابات، وتزويد مفوضية الانتخابات بستة مستشارين دوليين متخصصين في الانتخابات، وسيقومون بمساعدة المفوضية على تعزيز نظمها الانتخابية وموظفيها وعملياتها”.
وقالت السفارة إن “هؤلاء المستشارين سيساعدون العراقيين النازحين داخليا في التصويت من خلال التركيز على تسجيلهم وضمان فعالية أنظمة التصويت الإلكتروني”.
