عاد الأهلي لطريق الانتصارات، بعد توقف 4 مباريات، بالفوز على المصري بهدفين دون رد في المباراة التي جمعتهما الأحد، بملعب برج العرب، في لقاء مؤجل من الجولة 28 للدوري الممتاز.
وكان الأهلي خسر من الزمالك بالدوري، قبل أن يودع كأس مصر من دور الثمانية على يد الأسيوطي، وتعادل لاحقا أمام الترجي التونسي في انطلاق دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، قبل الخسارة في الجولة التالية بنفس البطولة من كامبالا سيتي الأوغندي بهدفين دون رد.
ومع رحيل المدرب حسام البدري، وتولي مساعده أحمد أيوب المهمة بشكل مؤقت، استطاع الفريق الفوز على المصري، بهدفين لأحمد حمدي في الدقيقة 18، وصلاح محسن في الدقيقة 75.
وكانت المباراة بمثابة تحصيل حاصل بالنسبة للفريقين، حيث حصد الأهلي اللقب قبل 6 جولات من نهاية المسابقة، بينما حسم المصري المركز الثالث.
ورفع الأهلي رصيده إلى 88 نقطة، لينهي الموسم محققا رقما قياسيا كأكثر فريق جمع نقاطا في تاريخ الدوري الممتاز، بينما استقر المصري ثالثا بـ63 نقطة، وهو رقم قياسي في تاريخه بالمسابقة.
بدأ الأهلي التهديف من كرة رائعة بين أحمد حمدي وصلاح محسن، أعادها الأخير بـ”الكعب” لحمدي الذي سددها بيسراه من داخل منطقة الجزاء لتسكن شباك أحمد مسعود حارس الفريق البورسعيدي.
ومن تمريرة رائعة لعمرو السولية إلى صلاح محسن، انطلق الأخير بالكرة وتوغل داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد الكرة أرضية على يسار حارس المصري، معلنا عن الهدف الثاني.
وبعدها بأربعة دقائق خرج محسن من أرض الملعب مصابا، ليحل بدلا منه زميله أحمد ياسر ريان.
وكان الأهلي دخل المباراة منقوصا من 16 لاعبا، بسبب الإصابات وإراحة بعض النجوم.
وبهذه المباراة أسدل الستار عن مسابقة الدوري الممتاز لموسم 2017-2018.
