قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، وبإجماع الآراء وعقب استطلاع رأي مفتي الديار المصرية بإعدام 6 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ”لجنة المقاومة الشعبية بكرداسة”.
كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد بحق 41 متهما، والسجن المشدد لمدة 15 سنة بحق 7 متهمين، ومتهم حدث بالسجن لمدة 3 سنوات، بينما قضت ببراءة 14 متهما، وبانقضاء الدعوى الجنائية المقامة ضد متهم واحد لوفاته. وأصدرت المحكمة قراراها، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وأسامة عبد الظاهر.
وكانت النيابة العامة أسندت لـ70 متهما اتهامات تأسيس وإدارة عصابة “لجنة المقاومة الشعيبة بناهيا وكرداسة” على خلاف أحكام الدستور والقوانين كان الغرض منها الدعوة الى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وكان الإرهاب واستخدام العنف الوسيلة المستخدمة في تحقيق أغراض تلك الجماعة، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة، وحيازة مفرقات TNT واستعمال القوة والعنف ضد موظفيين عموميين.
وكشفت تحقيقات النيابة أنه في عام 2013 بدائرة مركز شرطة كرداسة، قام المتهمون من الأول حتي الـ11 بتأسيس وإدارة وآخرين مجهولين عصابة تحمل اسمل “لجنة المقاومة الشعبيه بناهيا وكرداسة”، ثم انضم المتهمون من الـ12 حتى الـ69 وآخر متوفي وآخرين مجهولين للجماعة مع علمهم بأغراضها مشتركين في تحقيق ذلك الغرض مستخدمين الإرهاب كوسيلة لتحقيق مأربهم، وقام المتهمون التاسع والـ10 والـ12 والـ13 والـ14 والـ21 في فجر يوم 23 سبتمبر بقتل المجني عليه جمال عطا الله عمدا مع سبق الإصرار والترصد لظنهم قيامه بمعاونة الأمن فقاموا بالتوجه لمسكنه حاملين الأسلحة النارية وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية تجاهه، ووقف باقي المتهمين يراقبون الطريق.
كما قام المتهم التاسع في 25 يناير 2015 وآخر مجهول بقتل المجني عليه صلاح الدين أحمد همام لاعتقادهما ملاحقته لهما راغبا في ضبطهما حال فرارهما من مسرح ارتكابهما لحادثة إضرام النيران في المجلس المحلي لمدينة كرداسة، فبادرا بإطلاق النار عليه، بينما قام المتهمون العاشر والـ12 والـ13 والـ15 والـ40 والـ66 في 16 مايو 2015 بقتل أمين الشرطة أحمد عبد الله أحمد عبد العال بقطاع الأمن الوطني عمدا مع سبق الإصرار والترصد من أجل الانتقام منه وقاموا بحيازة أسلحة نارية وذهبوا لمكان تواجد المجني عليه وأطلقوا عليه وابلًا من الأعيرة النارية في جسده ما أدى إلى مقتله.
المصدر: أ ش أ