أفاد مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيجلاند, اليوم الخميس أن روسيا وتركيا تعتزمان إتاحة مزيد من الوقت لتطبيق اتفاقهما الخاص بعدم التصعيد في منطقة إدلب السورية وهو ما يدعو لارتياح كبير في منطقة يعيش بها ثلاثة ملايين نسمة.
لكن إيجلاند قال إنه ما يزال هناك مليون سؤال بلا إجابة بشأن كيفية نجاح الاتفاق وما سيحدث إذا رفضت الجماعات المصنفة إرهابية إلقاء أسلحتها.
وأنشأت تركيا وروسيا منطقة عازلة بعمق 15 إلى 20 كيلومترا في الأراضي التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة وكان مقررا في الأساس إخلاؤها من الأسلحة الثقيلة والجماعات المتشددة بحلول يوم الاثنين.
وقال إيجلاند ”سيكون هناك مزيد من الوقت للدبلوماسية “.
وأضاف “تشجعت بما سمعت من قول كل من روسيا وتركيا إنهما متفائلتان وإن بإمكانهما تحقيق الكثير عن طريق المفاوضات وإن لديهما مشاعر إيجابية بشكل عام بشأن تنفيذ هذا الاتفاق وهو يوفر لإدلب حالة من الارتياح وتوقف القتال “.
وأفاد المسؤول الدولي بأن هناك 12 ألف عامل إغاثة في المنطقة وبأنه مر على إدلب خمسة أسابيع حاليا دون أن تتعرض لضربات، وهو شيء لا يستطيع أن يتذكر أنه حدث في السنوات الثلاث الماضية .
غير أن القتال يستعر في الشرق حول عدة قرى يسكنها 15 ألف شخص، بينهم مسلحون من من تنظيم داعش الإرهابي .
المصدر: رويترز