أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، اليوم الاثنين، “الاعتداءات الإرهابية” التى استهدفت مدينتى طرطوس وجبلة على الساحل السورى، وأعرب عن “قلقه الشديد” إزاء تصعيد المعارك قرب دمشق.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم بان كى مون أن الأخير “كرر دعوته كل أطراف النزاع فى سوريا للامتناع عن مهاجمة المدنيين” والتقيد باتفاق وقف الأعمال القتالية.
وأضاف أن بان كى مون طلب من جميع الدول الأعضاء “التحرك بشكل جماعى وفورى وحاسم لإنهاء المأساة الجارية فى سوريا”
واوقعت سلسلة اعتداءات الاثنين 148 قتيلا فى مدينتى طرطوس وجبلة حيث معقل النظام السورى برئاسة بشار الأسد، وتبنى تنظيم داعش مسؤوليتها.
كما تشن قوات النظام السورى من جهة ثانية هجوما يستهدف مدينة داريا الواقعة جنوب غرب دمشق، والمناطق الواقعة شرق العاصمة. وحسب المتحدث باسمه أيضا أعرب بان كى مون عن الأسف “لسقوط المزيد من الضحايا المدنيين” حول حلب وادلب وفى شمال حمص خصوصا فى الحولة.
المصدر : أ ف ب