قالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم السبت إن جيفري فيلتمان رئيس الشؤون السياسية بالأمم المتحدة الذي زار كوريا الشمالية الأسبوع الماضي أبدى استعداده لتخفيف حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
يأتي ذلك في خضم حرب كلامية متصاعدة بسبب برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية.
وقالت كوريا الشمالية أيضًا في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن مبعوث الأمم المتحدة اعترف بالتأثيرات السلبية للعقوبات على المساعدات الإنسانية وأضافت أنه تعهد بالمساعدة في تيسير المساعدات الإنسانية.
وفيلتمان هو أرفع مسؤول من الأمم المتحدة يزور كوريا الشمالية منذ عام 2012 ولم يتسن الاتصال به للتعليق.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن “الأمم المتحدة أبدت قلقها بشأن الموقف المتصاعد في شبه الجزيرة الكورية وأبدت استعدادها للعمل على تخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية طبقًا لميثاق الأمم المتحدة الذي يقوم على أساس السلام والأمن الدوليين”.
وتواصل كوريا الشمالية برامج للأسلحة النووية والصواريخ في تحد لعقوبات الأمم المتحدة والإدانة الدولية.
وأجرت بيونجيانج اختبارًا في 29 نوفمبر لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات قالت إنه أكثر صواريخها تطورًا حتى الآن كما أنه قادر على الوصول إلى البر الأمريكي الرئيسي.
وأجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية واسعة النطاق الأسبوع الماضي وصفتها كوريا الشمالية بأنها جعلت إندلاع حرب “حقيقة مؤكدة”.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن المسؤولين الكوريين الشماليين وفيلتمان اتفقوا على أن زيارته ساعدت في زيادة التفاهم وإنهم اتفقوا على التواصل بشكل منتظم.
وأضافت الوكالة أن زيارة فيلتمان لبيونجيانج استمرت من يوم الثلاثاء حتى يوم السبت.
المصدر: رويتشبه الجزيرو الكورية