أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم الأحد بداية تعاملات الأسبوع على مكاسب هامشية طفيفة ؛ وسط ترقب لأية أنباء إيجابية أو محفزات جديدة متعلقة بالشركات أو الاقتصاد صاحبها عمليات شراء من صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية والأفراد الأجانب قابلها عمليات بيع من الأفراد المصريين والمؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والأجنبية.
وبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مستوى 3ر722 مليار جنيه بعد تداولات إجمالية بلغت 06ر1 مليار جنيه ، فيما سجل مؤشر البورصة الرئيسي /إيجي إكس 30/ ارتفاعا هامشيا نسبته 01ر0 % ليغلق عند مستوى 13612.51 نقطة.
وزاد مؤشر/إيجي إكس 70/ للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 07ر0 % لينهي أولى جلسات الأسبوع عند مستوى 743.26 نقطة ، وامتدت المكاسب الطفيفة إلى مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا ليرتفع بنسبة 19ر0 % منهيا التداولات عند مستوى 1655.14 نقطة.
وقال سمير رؤوف خبير أسواق المال : إن معظم الأسهم القيادية خاصة في قطاعات الصناعة والاستثمار والمقاولات والبتروكيماويات شهدت دخول محافظ جديدة إليها بدعم من المؤشرات الإيجابية للاقتصاد المتعلقة بارتفاع الاحتياطي النقدي والتوقعات بشأن تراجع معدلات التضخم والمضي قدما في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة وضخ استثمارات أجنبية جديدة في قطاعات الاقتصاد المختلفة.
وأضاف رؤوف : إن السوق تشهد عمليات إعادة هيكلة للمحافظ خاصة الكبرى منها في ظل التوقعات المتفائلة بشأن الاقتصاد بعد إعلان تقارير دولية أن مصر ستصبح من أكبر 20 اقتصادا في العالم بحلول 2030 والتحركات الدولية الإيجابية التي تقوم بها القيادة المصرية خاصة بعد مشاركتها في قمة البريكس ما ينعكس إيجابيا على الاقتصاد المصري.
من جهته..قال حسني السيد خبير أسواق المال : إن البورصة قلصت مكاسبها التي سجلتها في بداية التداولات مع اقتراب مؤشر السوق الرئيسي من مستوى مقاومة قوى دفع الأفراد المصريين والمؤسسات العربية لتكثيف عمليات البيع ، بينما دعمت مشتريات الأجانب والمؤسسات المصرية من قوة السوق.
وتوقع السيد أن تشهد البورصة دعما قويا عند مستوى 13540 نقطة قبل أن يستهدف مؤشرها مستوى 13700 نقطة ، خاصة في حال ظهور محفزات إيجابية تمكن السوق من تخطى المستويات الحالية وتؤدي إلى ارتفاع قيم وأحجام التداولات.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط