أعلن مدعون ألمان الثلاثاء أنه تم توجيه الاتهام لضابط في الجيش الألماني لمزاعم تخطيطه لقتل سياسيين ألمان بارزين وإلقاءه باللائمة الهجوم على لاجئين.
وأوضح مدعون فيدراليون – حسبما ذكرت شبكة “ايه بي سي نيوز” الأمريكية – أنه تم توجيه الاتهام إلى الليفاتنت (فرانكو هانز إيه) الذي لم يتم الإفصاح عن اسمه كاملا تماشيا مع قوانين الخصوصية والذي يبلغ من العمر 28 عاما بالتخطيط لارتكاب عمل من أعمال العنف وانتهاك قوانين الأسلحة والمتفجرات.
وأضاف المدعون أن المشتبه به، الذي ينتمي إلي التيار القومي اليميني /على حد وصفهم/، قد تمكن من التظاهر بأنه طالب لجوء سوري وكان يخطط لتنفيذ هجومه بهذه الهوية لتلقى باللائمة على اللاجئين.
وأشار المدعون إلى أن من بين الأهداف التي كان يخطط المشتبه به لاغتيالها وزير العدل الألماني هايكو ماس، مضيفين أنه قام بتخزين أربعة أسلحة نارية من بينها بندقية هجومية وأكثر من ألف طلقة ذخيرة وما يزيد عن 50 عبوة ناسفة؛ تم سرقة بعضها من المخازن العسكرية.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أنه تم التحقيق مع جنديين اثنين آخرين بشأن تلك القضية، إلا أنه تم إطلاق سراحهما لاحقاً لعدم كفاية الأدلة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط