أعلنت وزارة الدفاع الروسية التوصل لاتفاق يقضي بخروج مسلحي جبهة “أحرار الشام” وأسرهم من مدينة حرستا بالغوطة الشرقية إلى محافظة إدلب.
وكانت وسائل إعلام سورية قد قالت إن حافلات تقل أعدادا من المسلحين مع عائلاتهم بدأت بالخروج من معبر مدينة حرستا في الغوطة الشرقية متوجهة إلى محافظة إدلب.
من جانبه , أعلن فصيل سوري معارض يسيطر على جنوب الغوطة الشرقية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقته يبدأ ليل الخميس الجمعة، ويمهد لمفاوضات “نهائية” مع الجانب الروسي حول “سلامة المدنيين”.
وقال المتحدث باسم “فيلق الرحمن” وائل علوان إن الأمم المتحدة توصلت لاتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار يتيح إجراء “جلسة مفاوضات نهائية”. ولم تصدر المنظمة الدولية بيانا بهذا الشأن حتى الآن.
وستعقد هذه المفاوضات، بحسب المتحدث، بين وفد محلي يضم “فيلق الرحمن والمؤسسات المدنية ومؤسسات المجتمع المدني” من جهة، وروسيا من جهة أخرى “لإيجاد حل ومخرج يضمن سلامة المدنيين ووقف معاناتهم ويضمن إيقاف هذه الحرب وهذا القصف”.
وجاءت هذه الأنباء بعد غارات جوية استهدفت الخميس عدة مناطق في جنوب الغوطة الشرقية خاضعة لسيطرة “فيلق الرحمن” أدت إلى مقتل 40 مدنيا على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشهدت مدينة حرستا، في الغوطة الشرقية، التي تسيطر عليها “هيئة أحرار الشام” الخميس عملية إجلاء مقاتلين ومدنيين هي الأولى من نوعها في المنطقة باتجاه محافظة إدلب.
وتشن قوات النظام السوري منذ 18 فبراير هجوما عنيفا على الغوطة الشرقية، أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 1560 مدنيا بينهم 316 طفلا على الأقل، بحسب المرصد.
المصدر: أ ش ا , وكالات