لقي مقتل الرهينة الياباني، الصحفي كينجي غوتو، على يد تنظيم “داعش” إدانات دولية فيما أعلنت الحكومة اليابانية صحة التسجيل المصور لمقتل غوتو.
ففي طوكيو، قال وزير الدفاع الياباني، جين ناكاتاني، إن التسجيل المصور الذي يزعم عرضه قطع رأس الصحفي الياباني كينجي غوتو حقيقي على ما يبدو. وعقدت الحكومة اليابانية اجتماعاً طارئاً ووجهت “إدانة شديدة” لداعش بعد نشر فيديو قتل الرهينة الياباني.
وفي واشنطن، ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بما وصفه “القتل الشنيع” للرهينة الياباني بيد تنظيم الدولة، بأن تواصل بلاده عملها لتدمير هذه الجماعة المتشددة.
وقال أوباما في بيان أصدره البيت الأبيض إن “الولايات المتحدة تدين قتل الجماعة الإرهابية تنظيم الدولة المواطن والصحفي الياباني كينجي غوتو”. وأضاف أن “الولايات المتحدة ستواصل القيام بعمل حاسم لتقويض تنظيم الدولة وتدميره في نهاية المطاف بالتعاون مع ائتلاف واسع من الحلفاء والشركاء”.
وفي باريس، أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند “بشدة” قتل غوتو وأعرب عن تضامنه مع اليابان، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية. وقالت الرئاسة إن رئيس الجمهورية “يدين بأشد العبارات القتل الوحشي للمواطن الياباني كينجي غوتو من جانب داعش”. وأضاف أولوند أن “فرنسا متضامنة مع اليابان في هذه المحنة الجديدة”، موضحاً أن “بلدينا الصديقين سيواصلان العمل معاً من أجل السلام في الشرق الأوسط والقضاء على المجموعات الإرهابية”.
وفي لندن، وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إعلان تنظيم الدولة في شريط فيديو قتل الرهينة الياباني بأنه عمل “دنيء” و”مرعب”. وقال كاميرون في بيان “أدين بشدة ما يبدو أنه قتل دنيء ومرعب لكينجي غوتو، إنه تذكير إضافي بأن تنظيم الدولة يجسد الشر من دون أي اعتبار للحياة الإنسانية”.
المصدر: وكالات
