– بينما يواجه الكثير من أنواع الطيور خطر الانقراض : فإن أعداد الغربان في ولاية “أوتاه” الأمريكية زاد بنسبة 300 في المئة خلال 12 عاما فقط نتيجة حظر التعرض لها، مما دفع ” مجلس الحياة البرية ” في الولاية إبى إباحة صيدها إعتبارا من الخريف المقبل،وذلك بعد زيادة خطرها على الحقول والبساتين.. فضلا عن الضجيج الذي تحدثه أصواتها.
– نقلت وكالة الأنباء “يونيتد برس انتر ناشيونال” أن الخصائص الجينية لدى سمكة “القرش الأبيض الكبير” تجعلها بيولوجيا أقرب إلى البشر منها إلى الأسماك!
وقد توصلت إلى هذه الحقيقة العجيبة “جامعة كورنيل” الأمريكية بعد أبحاث مستفيضة على الطبيعة البيوكيميائية “الكيميائية الحيوية” لهذه السمكة التي تعد الأضخم بين أنواع القرش، والمعروف علميا أن القرش بكل أنواعه ينتمي إلى “طائفة” من الأحياء قليلة العدد تسمى “طائفة الأسماك الغضروفية” تمييزا لها عن “طائفة الأسمالك العظيمة”التي تنتمي إليها الأسماك الشائعة : فهياكل الأولى مكونة من الغضاريف مما يعطيها خواصا فريدة، بينما هياكل الثانية من العظام، ومن مميزات “القرش الأبيض الكبير” أن أنثاه تنتج صغارا مكتملة التكوين.
– عائلة جديدة من الديناصورات لم يكن العلماء يدرون عنها شيئا جرى اكتشافها في البرتغال ، ونشرت مجلة “بلوس وان” العلمية أن ديناصورات هذه العائلة عاشت في “شبه جزيرة أيبيريا” التي تضم إسبانيا والبرتغال منذ 150 مليون سنة، وتفيد “جامعة نوفا” البرتغالية صاحبة الاكتشاف بأنه تحقق من حفريات عثر عليها شمال لشبونة، ويبلغ طول الديناصور من العائلة المكتشفة 15 أمتار ويتراوح وزنه بين 4 و5 أطنان.
مثلها مثل الطيور والأسماك والحشرات: فإن أنواعا من الثدييات أيضا – وإن كانت قليلة – تعرف ظاهرة الهجرة الموسمية، وبواسطة نظام تحديد المواقع العالمي “جي بي إس” أمكن تحديد الرقم القياسي لهجرة يقوم بها حيوان على اليابسة: إذ بلغ 500 كم ذهابا وإيابا، وذلك وفقا لما أعلنه “الصندوق العالمي لصون الطبيعة” ، وتحقق هذا الرقم الحميد المخططة في أفريقيا: التي تهاجر عابرة عابرة الحدود بين ناميبيا وبوتسوانا وزيمبابوي وزامبيا وأنجولا.
– عاصرت أنواع من النحل الديناصورات وانقرضت متزامنة مع انقراضها: وفقا لأبحاث مشتركة قامت بها “جامعة نيوهمبشير” الأمريكية “وجامعة فليندرز” الأسترالية،والمعروف أن انقراض الديناصورات المفاجئ منذ 65 مليون سنة يشكل واحدا من أبرز الألغاز التي يعمل العلماء على حلها: والآن يضاف إليه لغز انقراض تلك الأنواع من النحل في نفس الوقت تبعا لصحيفة “انترناشيونال ساينس تايمز” العلمية الأمريكية، وبينما الحفريات المتبقية للديناصورات كثيرة: فإن حفريات النحل المنقرض نادرة للغاية مما يزيد لغز انقراضه صعوبة.
– بينما هناك “ساعة بيولوجية” واحدة لعامة أنواع الكائنات الحية تنظم وظائف أعضائها : فقد أعلن اكتشاف أن أنواعا من الحيوانات البحرية للواحد منها ساعتان بيولوجيتان لاواحدة ! وذلك تبعا لأبحاث قامت بها “جامعة فينا” النمساوية و”جامعة ليستر” البريطانية، وأكدت هذه الأبحاث أن هناك مايعرف “بالساعة القمرية” لدى بعض تلك الأنواع .. وهي ترتبط بضوء القمر وتضاف إلى الساعة البيولوجية المعتادة، وأفادت مجلة “سيل ريبورتس” المتخصصة في علوم الحياة أن لنوع من “السرطان البحري” أو “أبوجلمبو” ساعة ثانية ترتبط بظاهرة المد والجزر.
– أكدت “جامعة واشنطن” الأمريكية أن تزايد تلوث الهواء أصبح خطرا حقيقيا على الحشرات التي تعيش على رحيق الأزهار : إذ يضعف التلوث من قدرتها على التعرف على الأزهار، ووفقا لمجلة “ساينس” : فإن التلوث الناجم عن عوادم السيارات يؤثر سلبا على الخلايا الشمسية لدى تلك الحشرات، فتنخفض قدرة الحشرة على التعرف على الزهرة.. التي تهتدي إليها برائحتها ، ولا يقتصر التدهور الناجم عن هذا على الحشرات التي تعتمد على الرحيق وحدها: إنما يمتد إلى واقع الحياة البرية عموما وأيضا إلى الزراعة، فالمعروف أن تلك الحشرات تقوم بدور كبير في تلقيح النباتات.
مجدي غنيم: المحرر العلمي لقناة النيل