– تراكم الغبار وغيره على أسطح الخلايا التي تحول أشعة الشمس إلى كهرباء مشكلة لأنها تضعف من كفاءة التحويل تعمل جهات علمية كثيرة على حلها: ويبدو أن “جامعة بوسطن” قطعت شوطا طيبا في حلها، وتؤكد مجلة “بوسطنيا” التي تصدرها الجامعة أن باحثيها طوروا أسطح شمسية تنظف نفسها بكفاءة عالية، وأنها ستستخدم في مشروع لانتاج الكهرباء الشمسية في منطقة صحراوية من “كاليفورنا” بقدرة 280 ميجاوات بالكهرباء، لتزويد 55 ألف منزل، وقامت الجامعة بهذه الخطوة بتمويل من مكتب “مكتب كفاءة الطاقة” في وزارة الطاقة لانتاج أسطح شمسية ذاتية التنظيف، وقد نجحت في التخلص من 90 في المئة من العوالق التي تعلق بالسطح.
– ذكرت نشرة “إنكونتر” أن وسيلة تكنولوجية جديدة تستخدم في أبحاث تطوير محركات الاحتراق الداخلي تعد بتحقيق كفاءة ممتازة لاستخدام الوقود في السيارات: وبالتالي خفض استهلاكه والانبعاثات الملوثة للبيئة الناتجة عنه، وأوضحت النشرة المتخصصة في هندسة السيارات أن تلك الوسيلة تقوم بمحاكاة الظروف داخل المحرك محاكاة بالغة الدقة وتبين تفاعل الوقود معه، ولهذا أهمية كبيرة في دراسة إمكانية إحلال أنواع وقود السيارات غير التقليدية محل الوقود التقليدي، وأهم هذه الأنواع: وقود “الإيثانول”.
– بدأت دول “مجلس التعاون الخليجي” تنسيقا يهدف إلى توطين تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة في دول المجلس، وأكد اتحاد غرف المجلس أن السعودية وقطر ولإمارات وعُمان وضعت برامج جديدة في هذا المجال، مع ربطها بمشروع الربط الكهربائي بين دول المجلس.
– توصلت “جمعية مربي الأغنام” في تركيا بالتعاون مع شركات المعدات الكهربائية لتطوير وحدة لانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية يمكن حملها على ظهور الحمير والتنقل بها في الأماكن التي لاتغطيها الشبكات الكهربائية، وأوضحت الجمعية أن تلك الوحدة ستتيح لمربي الأغنام أمورا: مثل تشغيل مبردات لحفظ الألبان وإضاءة الحظائر وشحن أجهزة المحمول.
– حقق مركز “بروكها فن ناشيونال لابوراتوري” الأمريكي تقدما مهما في تطوير أسلاك فائقة التوصيل للكهرباء، وعلى المستوى التجريبي: فإن هذه الأسلاك لاتسبب أي فاقد في الكهرباء التي تنقلها.
– ذكرت مجلة “جورنال أوف بتروليم تكنولوجي” العالمية أن تجارب ناجحة للغاية أجريت في القطاعين النرويجي والدنمركي من “بحر الشمال” لحفز استخراج البترول من الحقول البحرية بكفاءة تعادل 8.3 مرة كفاءة الطرق المتبعة حاليا، وأوضحت المجلة المتخصصة في تكنولوجيا البترول أن الوسائل التقليدية المستعملة في حفز استخراج البترول لها آثار بيئية سلبية عديدة، لكن الطريقة الجديدة تتلافى هذه الآثار إلى حد بعيد.
أعلنت “وكالة حماية البيئة” الأمريكية عن المواصفات الصارمة التي وضعتها لتحقيق الوعد الذي قطعه الرئيس “أوباما” سنة 2009 بخفض إجمالي الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري في الولايات المتحدة بنسبة 17 في المئة سنة 2020 مقارنة بسنة 2005، وتستهدف المواصفات التي وضعتها الوكالة المعروفة اختصارا باسم “إيبا” بشأن الانبعاثات الكربونية الصادرة عن محطات توليد الطاقة الأمريكية بنسبة 30 في المئة سنة 2030 مقارنة بسنة 2005، وطبعا سيتحقق هذا تدريجيا.. وبتطوير تكنولوجيا تحققه.
– أعلنت “جامعة الملك عبد الله للعلوم التقنية” السعودية أنها طورت روبوت يقوم بتنظيف أسطح وحدات الطاقة الشمسية بكفاءة تامة، بحيث يحل محل التنظيف اليدوي، وهو يؤدي في التجارب الحالية مهمته لصف الأسطح يمتد 180 مترا، وتطمح الجامعة أن يصل الرقم 270 مترا.
مجدي غنيم: المحرر العلمي لقناة النيل