أقر رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان بتوتر العلاقات بينه وبين الرئيس الأمريكي باراك أوباما قائلا إنه شعر بخيبة لعدة أمور منها عدم اتخاذ الولايات المتحدة أي إجراء بشأن الحرب في سوريا.
ويتمتع اردوغان بتأييد قوي في تركيا ومن المتوقع أن يصبح أول رئيس منتخب بشكل مباشر للبلاد في الانتخابات التي ستجرى في العاشر من أغسطس لكن أسلوب قيادته أدى إلى عزل تركيا على نحو متزايد على الساحة العالمية. وأدى كل شيء بدءا من كلماته الرنانة بخصوص إسرائيل إلى حملته على الاحتجاجات المناهضة للحكومة الصيف الماضي إلى زيادة القلق بين حلفائه الغربيين.
وردا على سؤال في مقابلة تلفزيونية في وقت متأخر يوم الاثنين عما إذا كانت العلاقات أصبحت متوترة مع أوباما قال أردوغان إنه لم يعد يتحدث إلى أوباما بشكل مباشر كما كان يفعل في الماضي.
وأضاف “هذا طبيعي لأنني لم أحصل على النتائج التي كنت أرجوها في هذه العملية وفيما يتعلق بسوريا على وجه خاص فإن وزيري خارجيتنا يعقدان محادثات وأنا افعل ذلك ايضا مع (نائب الرئيس الأمريكي جو) بايدن.”
وقال اردوغان “حاليا ولكي اكون امينا فنحن نبحث القضية العراقية مع بايدن. قلت لرئيسنا اتصل انت وتحدث مع السيد أوباما مباشرة بشأن هذا الموضوع” مضيفا انه ليس متأكدا ما اذا كان الرجلان تحدثا منذ ذلك الحين.
المصدر: رويترز