تباين أداء مؤشرات البورصة لدى إغلاق تعاملات اليوم الأحد (بداية تعاملات الأسبوع) وسط عمليات شراء من المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية قابلها عمليات بيع من المستثمرين العرب والأجانب مع استمرار حالة الترقب لقرار الحكومة بشأن ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة وإعلان نتائج أعمال الشركات عن العام الماضي 2016.
وأغلق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة عند مستوى 601.2 مليار جنيه بخسارة بزيادة قدرها نحو مليار جنيه عن نهاية الأسبوع الماضي، بعد تداولات متوسطة بلغت 623.2 مليون جنيه.
وأنهى مؤشر البورصة الرئيس (إيجي إكس 30) التعاملات عند مستوى 12269.88 نقطة، بزيادة نسبتها 0.24 في المائة عن إغلاقه السابق، فيما أغلق مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ التعاملات متراجعا بنسبة0.02 في المائة ليسجل 483.6 نقطة، كما تراجع مؤشر /ايجي اكس 100/ الأوسع نطاقا بنسبة 0.11 في المائة إلى 1162.01 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن السوق بدأت على صعود جيد بلغت في المؤشر الرئيس قرابة 150 نقطة، لكنه سرعان ما قلصت المؤشرات مكاسبها مع استمرار حالة عدم الوضوح بشأن ضريبة الدمغة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط