أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، أن القضية الفلسطينية ستظل المركزية للأمة العربية، منبها إلى ضرورة العمل على وقف كافة الممارسات الإسرائيلية التى تعرقل التوصل إلى حل شامل وعادل وعلى رأسها عمليات الاستيطان.
وأكد أهمية استئناف عملية السلام وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة وفى إطار ما نصت عليه مبادرة السلام العربية، مع وجود أفق زمني واضح لمسار عملية التسوية والتى يجب أن تشمل كافة الموضوعات المرتبطة بحصول أبناء الشعب الفلسطيني على حقوقهم.
جاء ذلك فى اللقاء الذى جمع أبو الغيط مع نيكولاى ملادينوف المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط، والذى تم فيه تبادل وجهات النظر حول آخر تطورات القضية الفلسطينية والجهود الدولية المبذولة لإحياء عملية السلام.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن المسئول الأممي استعرض خلال اللقاء أهم أبعاد ونتائج الاتصالات التى يجريها فى هذا الصدد مع مختلف الأطراف، فى حين حرص الأمين العام بدوره على إبراز وجهة نظر الجامعة بشأن تقرير الرباعية الأخير والذي اعتبره لا يتعامل بالعدالة المطلوبة مع الوضع، ويضع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على قدم المساواة في الالتزامات، في حين أن قوة الاحتلال هي التي يجب أن تتحمل القدر الأكبر من الالتزامات وفقاً للقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة.
وبدوره استعرض أبو الغيط فى اللقاء أهم ما خرج عن القمة العربية السابعة والعشرين والتى عقدت فى يوم الإثنين الماضى فى نواكشوط فيما يتعلق بتقديم الدعم اللازم للقضية الفلسطينية.
المصدر : وكالات