بالفيديو .. الوطنية للانتخابات : لم نصدر أى قرار بمد أيام التصويت فى الانتخابات الرئاسية
نفى المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية للانتخابات المستشار محمود الشريف صحة ما تردد حول صدور قرار من الهيئة بمد أيام التصويت في الانتخابات الرئاسية حتى يوم الخميس المقبل، مؤكدا أن الأمر لا يخرج عن كونه مجرد شائعات كاذبة لا أساس لها من الصحة.
وقال المستشار محمود الشريف، في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات، إن القانون حدد أن تكون عملية التصويت في الانتخابات لمدة يوم واحد أو أكثر، بحسب ما تقرره الهيئة الوطنية للانتخابات، باعتبار أنها الجهة المسئولة تماما عن إدارة والإشراف على العملية الانتخابية ، وقد حددت الهيئة في قراراتها بشأن الانتخابات أن تكون عملية التصويت لمدة 3 أيام فقط.
وأكد المتحدث الرسمي أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تتخذ، حتى الآن، أي قرارات بمد أيام التصويت في الانتخابات الرئاسية.
وأكد الشريف أن حربا من الشائعات تستهدف الانتخابات الرئاسية ، وأن تلك الشائعات يطلقها المتربصون بالوطن ومن يريدون النيل من سلامة العملية الانتخابية ، مشيرا الى أن إعلان النتائج النهائية للانتخابات سيكون في 2 أبريل المقبل.
ونوه بأن غرفة العمليات بالهيئة الوطنية للانتخابات لم تتلق شكاوى عن وجود عقبات أو عراقيل لسير عملية التصويت في الانتخابات، وأن الشكاوى والاستفسارات التي تلقتها الهيئة كانت تنحصر في رغبة الناخبين في معرفة مقار لجان تصويتهم ، ورغبة البعض الآخر من الناخبين في أن يدلوا بأصواتهم في لجان انتخابية لا تتبع محال إقامتهم المثبتة ببطاقة الرقم القومي.
وجدد الشريف تأكيده على أنه لا يجوز لأي ناخب أن يدلي بصوته في الانتخابات إلا في اللجنة التي تتبع موطنه الانتخابي وفق محل إقامته الثابت ببطاقة الرقم القومي، عدا الناخبين الوافدين الذين كانوا قد قاموا بالتسجيل المسبق خلال الفترة من 9 يناير وحتى 28 فبراير الماضيين من خلال المحاكم الابتدائية والشهر العقاري، للتصويت في لجان مغايرة بالمحافظات التي حددوا تواجدهم بها خلال أيام الانتخابات الرئاسية.
وقال إن غرفة العمليات بالهيئة الوطنية للانتخابات تلقت ما يفيد انتظام سير العمل بلجان الاقتراع على مستوى الجمهورية ، وأن تلك اللجان فتحت أبوابها أمام استقبال الناخبين في المواعيد المحددة في التاسعة صباحا ، عدا بعض اللجان التي تأخرت قليلا لأسباب مختلفة تمثلت في تعذر الرؤية بالطرق ، وانفجار إطار سيارة كانت تقل القضاة رؤساء اللجان ، وتعرض أحد القضاة لوعكة صحية مفاجئة تطلبت نقله إلى المستشفى.
وأكد الشريف أن القضاة رؤساء لجان الاقتراع تأكدوا تماما، وقبل بدء العملية الانتخابية صباح اليوم، من سلامة صناديق الاقتراع وأوراق العملية الانتخابية التي تم تركها بالمراكز الانتخابية عقب نهاية عملية الاقتراع مساء أمس ، في حراسة مشددة من رجال القوات المسلحة والشرطة ، بعد وضع الأختام والأقفال اللازمة.
وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات اتخذت قرارها باستمرار عملية التصويت خلال الساعة المخصصة لراحة رئيس وأمناء لجان الاقتراع ، والمحددة ما بين الثالثة وحتى الرابعة عصرا، بعدما وصلت إليها مجموعة من الشكاوى من المواطنين تفيد أنهم في أعقاب انتهاء أعمالهم وانصرافهم منها يتوجهون إلى لجان الاقتراع ليجدونها مغلقة بسبب ساعة الراحة المقررة ، مشيرا إلى أن الهيئة خاطبت القضاة المشرفين ووجدت منهم تفهما كبيرا لقرار استمرار التصويت خلال ساعة الراحة.
ولفت إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات لديها تطلعات لأدوار أكبر تضطلع بها المرأة المصرية وكذلك الشباب ، في النزول والحشد أمام لجان الاقتراع ، مشيرا إلى أن الإقبال حتى الآن يعد جيدا ومرضيا.
وأكد أن الهيئة وافقت على كافة الطلبات التي قدمت إليها من المراسلين الأجانب لاستخراج تصاريح متابعة الانتخابات الرئاسية.
وأعرب الشريف عن دهشته لما نشرته إحدى الصحف البريطانية من مزاعم بأن لجان الاقتراع في مصر لا تشهد إقبالا من الناخبين على الحضور ، وأن أعلى نسب للتصويت هي للأقباط ، مؤكدا أن هذا الحديث هو مجرد مزاعم كاذبة وواهية ولا أساس لها من الصحة.
وأوضح أن التصويت في الانتخابات يتم من خلال بطاقة الرقم القومي ، ولايمكن معرفة هوية المصوتين في العملية الانتخابية.
وأشار إلى أنه في ختام اليوم الثالث من عملية الانتخاب ستقوم لجان الاقتراع بإجراء عملية حصر عددي للتصويت بداخل كل لجنة على حدة، فيما ستقوم الهيئة الوطنية للانتخابات من جانبها بإعلان النتيجة النهائية للعملية الانتخابية برمتها.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)